حكم ا إ لإنتفاع بالخلايا الجذعية الجنينية (دراسة أصولية)

الملخص

تناولت في هذا الموضوع استخدام الخلايا الجذعية الجنينية الم �أخوذة من الأأجنة البشرية
وما يخرج من الرحم طبياًً وفي مستحضرات التجميل , فقد انتشرت في الأأونة الأأخيرة استخدام
ما يخرج من رحم المر�أة )الاجنة والمشيمة( في مستحضرات التجميل, ومعنى مستحضرات
التجميل : هي مواد متنوعة مصنعة وطبيعية يتم تحضيرها بطرق خاصة بهدف استخدامها
لغايات التجميل والعناية ب �أجزاء الجسم المختلفة وتعزيز المظهر العام وزيادة الجاذبية �أو
تحسين الرائحة , فقد ذكرت في هذا البحث تكريم ا إ لإسلام ل إ لإنسان سواء كان حيا �أو ميتا
وحرمة التجاوز عليه �أو على �أحد �أعضاء جسمه , ولابد �أن نعرف �أن هذا التكريم من ال ????له تعالى
ل إ لإنسان لا يرتبط بعقيدته �أو شكله �أو جنسه فهذا التكريم يشمل جميع الناس لأأنه حاصل
منذ خلق ال ????له ا إ لإنسان , وقد بينت اراء الفقهاء في �أكل الميت اضطراريا وعليه تم القياس في
حكم الخلايا الجذعية الجنينية الم �أخوذة من الأأجنة وما يخرج من رحم المر�أة للضرورة وعدم
وجود البديل فقط في المجالات الطبية , وتم ذكر بعض القواعد الاصولية المستخرجة من
الأأدلة الشرعية التي ثبتت الحكم الشرعي للمس �ألة ومنها �« أن الضرورات تبيح المحظورات
« , ثم �أدراج الأأدلة من القر�آن والسنة التي �أستند عليها الفقهاء في استنباط هذه القاعدة ,
وقد خلصنا في هذا البحث �أن الأأصل في استخدام هذه الخلايا من الاجنة البشرية في
الاغراض التجميلية والطبية الحرمة �إلا للضرورة وعدم وجود البديل , ثم ختمت البحث بر�أي
الطب في استخدام الخلايا الجذعية لأأجنة بشرية في مستحضرات التجميل وما لهذه الخلايا
المستخرجة من الأأجنة فوائد جمة في تجديد البشرة و تمليس التجاعيد وتقليل تصبغ البشرة
واكتساب الجلد بنية موحدة ولونا موحدا.