الاستدلال بمفهوم المخالفة وأثره في الفروع الفقهية (دراسة أصولية تطبيقية)

الملخص

القرآنُُ الكريمُُ والسنةُُ النبويةُُ نََزََلا باللغةِِ العربيةِِ, ولا يكونُُ فهمُُ النصوصِِ إلَّا بالتعرفِِ على
لغةِِ العربِِ ومعرفةِِ دلالات الألفاظِِ عََلى مََعََانيها, وتعدُُ القواعدُُ الأصوليةُُ القوالبََ التي صاغََها
العلماءُُ لبيانِِ هذهِِ الدلالات سواءً كانتْ هذه الدلالاُت لفظيةًً أم معنويةًً, ودلالةُُ مفهومِِ المخالفةِِ
إحدى هذه القواعدِِ, ولقدْْ تناولتُُ هذه القاعدةََ بالبحثِِ من حيثِِ التعريفِِ بها, ثم بيانِِ دلالتِِها
على استنباطِِ الأحكامِِ من فروعِِ الفقهِِ, واخترتُُ في مجالِِ بحثي بعضََ التطبيقاتِِ الفقهيةِِ في
أبوابِِ الصلاةِِ, والنكاحِِ, واتبعتُُ المنهجََ الاستقرائيََ الأصوليََّ, وكانتْْ خطةُُ البحثِِ مقسمةًً
على مقدمةٍٍ وثلاثةِِ مباحثََ تتضمنُُ مطالبََ لتغطيةِِ الموضوعِِ ثم بخاتمةٍٍ وضحتُُ فيها أبرزََ
النتائجِِ, ولقد توصلتُُ إلى أن العلماءََ الذينََ أخذوا بهذهِِ القاعدةِِ اشترطُُوا جملةًً من الشروطِِ,
والذينََ لم يأخذوا بها لم يرفضوها على الإطلاق