(تبني وتأثير أساليب التعليم الإسلامي على الممارسات التعليمية الأجنبية خلال الفترة (القرن 9- 12م) The

الملخص

هدف البحث الى اثبات انتقال وتأثير تقنيات وأساليب التعليم الأ إ سلامي على الأأساليب
التعليمية الأأجنبية من القرن التاسع إلـى القرن الثاني عشر مـيلادي، وهي فترة تُعرف باسم
«العصر الذهبي للا إ سلام» حيث قدم الباحثان أدلة على تأثير التعليم الأ إ سلامـي(أي ان اصل
طرائق التدريس الأجنبية هي طرائق تدريس إسلامية) ، الذي يتميز بشموليته، ومناهجه متعددة
التخصصات، وتركيزه على التفكير النقدي، على الأأنظمة التعليمية الأأوروبية. كذلك أكد
على أهمية التعليم الأ إ سلامــي كحلقة وصـل بين التقاليد الفكرية القديمة والمعاصرة، مع
تسليط الضوء على مساهماته في الحفاظ على المعرفة ونقلها، ونمو التفكير العلمي، وتعزيز
التفاعل الثقافي. استنتج الباحثان أن التعليم الأ إ سلامي كان له تأثير كبير على التقاليد الفكرية
العالمية من خلال إنشاء مؤسسات مثل المدارس والمكتبات، وترجمة الأأعمال القديمة،
ومساهمة علماء مثل الخوارزمي وابن سينا وابن رشد. لقد مهد طريق نقل المعرفة الأ إ سلامية
نحو النهضة الأأوروبية والثورة العلمية في مناطق كثيرة في أوروبا مثل طليطلة وصقلية، وكذلك
في آسيا وأفريقيا، أدى انتقال نظم المعرفة الأ إ سلامية والمحلية إلى تشكيل أساليب تعليمية
وتقاليد ثقافية متميزة. على الرغم من تاثير طرائق التدريس الأ إ سلامي، فإنه واجه عدة عوائق مثل
عدم الأستقرار السياسي، والتشدد الديني، والقيود التربوية مثل التعلم عن ظهر قلب.