الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وأثرهُُ في العقيدة الإسلامية
الكلمات المفتاحية:
الاعجاز ، العقيدة الإسلامية ، الأثر ، المعجزةالملخص
لقد اتََّسََمََت العقيدة الإسلامية بأنََّها ملائِِمََة للفطرة والعقل معًًا، فليس بها مُُعََمّّيات كغيرها
من العقائد، بل هي واضحة وضوح الشمس، وباستحضارها وفََهْْم مقاصدها يعيش المسلم
في سعادة لا تُُدََانيها سعادة.
ولذلك نجد الأمراض النََّفْْسية أبعد ما تكون عن أواسط المتديِِّنين المتََّصلين بربِِّهم، فما
أحوجََنا إلى النظر والتدبُُّر في آيات القرآن الكريم لمعرفة ذلك؛ «لأأنََّه ما من قضيََّة عقََديَّةَ ساقها
القرآنُُ الكريم إلاََّ قرََنََها بدليل صِِدْْقها وبرهان يقينها القََطْْعي في دلالته، فيجب على كلِِّ
باحث ألاََّ يغفل عن التََّنبيه إلى ما يحتويه النصُُّ القرآني من برهان عقْْلي يتََّصل بالموضوع الذي
يتحدََّث عنه، ونخصُُّ هنا ما يتََّصل بموضوع الإيمان بالغيبيََّات ودلائلها؛ لأأنََّ هذا الجانب
كان وما زال مََثارََ جدََلٍٍ بين الفكر الديني والفكر الفلسفي