الأََديانُُ والموسيقى دراسةٌٌ مقارنةٌٌ بينََ الموقفِِ الفقهيِِّ والتََّ أثيرِِ الرُُّوحيِِّ للموسيقى في المسيحيََّةِِ واليهوديََّةِِ

المؤلفون

  • المقداد خليل صالح تدريسي في كلية الامام الاعظم الجامعة المؤلف

الكلمات المفتاحية:

لمسيحية، اليهودية، الموسيقى، الترانيم، المزامير,

الملخص

جاء هذا البحث في العلاقة بين الأََديان السماوية والموسيقى، مع التركيز على المسيحية
واليهودية، من محورين؛ الموقف الفقهي، والت �أثير الروحي للموسيقى، ويهدف البحث �إِِلى
تحليل التشريعات الدينية والمواقف العقائدية المتعلقة بالموسيقى في هاتين الديانتين، فض الًا
عن دراسة أََثر الموسيقى على الممارسات الروحية للمؤمنين.
ويتناول المبحث الأََول الموقف الفقهي من الموسيقى في المسيحية واليهودية، ففي
المسيحية تُُعدُُّ الموسيقى عنصرًًا محوريًًّا في الطقوس الدينية، إِِذ تُُستخدم الترانيم والأََلحان
في تعزيز العبادة والت أمل الروحي، وتختلف نظرة الكنائس الكبرى )الكاثوليكية، الأََرثوذكسية،
والبروتستانتية( إِِلى الموسيقى الدينية في طبيعتها وأََهميتها داخل الطقس الكنسي، أََمََّا في
اليهودية فتلعب الموسيقى دورًًا أََساسًا في الطقوس الدينية والاحتفالات، حيث استُُخدمت
في المعابد القديمة وما زالت تؤدي وظيفة مركزية في الصلوات والمناسبات اليهودية المختلفة،
كما وردت إِِشارات متعددة للموسيقى في التوراة والتلمود، وفي المبحث الثاني، تناول الت أثير
الروحي للموسيقى في المسيحية واليهودية، ففي المسيحية تلعب الموسيقى دورًًا رئيسًا
في تعزيز الروحانية الشخصية والجماعية، إِِذ تساعد الترانيم والمزامير في إِِحداث حالة م ن
السكينة والت أمل.
وفي اليهودية تُُستخدم الأََلحان الدينية؛ لتعزيز الهوية الثقافية والدينية، كما تُُوظََّف الموسيقى
في الشعائر التقليدية؛ لتعميق التجربة الروحية لدى المصلين.
ويخلص البحث �إِِلى أََنََّ الموسيقى تحتل مكانة بارزة في المسيحية واليهودية، سواءًً من
الناحية الطقسية أََو الروحية، إِِذ تساهم في تعزيز ا لإِِ يمان وتشكيل الهوية الدينية، ممََّا يفتح
المجال لدراسات أََوسع حول أََثر الموسيقى على الحياة الدينية في مختلف التقاليد الروحية.

التنزيلات

منشور

2025-06-19