جماليات صورة الاخر في شعر شهاب الدين أبن خلوف ( ت 899 هـ) الصورة الحسية انموذجاًً
الكلمات المفتاحية:
جماليات- صورة الاخر- شعر- شهاب- الصورة الحسيةالملخص
سعى البحث الكشف عن تعريف الاخر وسيرة الشاعر ابن خلوف والصورة الحسية فابن
خلوف وهو شاعر موسوعي تنقّّل بين قسنطينة ومكة والقدس والقاهرة وتونس، مما أكسبه ثقافة
واسعة وهوية عربية شاملة. برع ابن خلوف في الشعر والتعليم، وله آثار علمية متنوعة أبرزها كتابه
«مواهب البديع في علم البديع ». كان شاعرًًا بارعًًا، خصوصًًا في المديح النبوي، إذ خصص
ديوانًًا كاملاًً لهذا الغرض، معتمدًًا على الأأسلوب التقليدي ومضيفًًا إليه تفصيلًا وإطنابًا جعلا
من شعره سج الًا حيًًا للسيرة النبوية.
استقى ثقافته من القرآن الكريم والسنة النبوية والشعر العربي، متأثرًًا بمنهج التعليم الديني
السائد في المغرب آنذاك، فكان حافظًًا، فقيهًًا، وشاعرًًا مرهفًًا عبّّر بصدق عن إيمانه وحبه
لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وايضا نجد ان ابن خلوف استعمل الحواس في التعبير عن الاخر .
التنزيلات
منشور
2025-06-19
إصدار
القسم
المقالات
