المُُشْْكِِل القََصََصي قصة نبي الله نوح ( عليه السلام)( أنموذجا)

الملخص

المُُشْْكِِل التفسيري قديم وتمتد جذوره إلى عصر النبي(صلى الله عليه وسلم) والصحابة (رضوان الله تعالى
عليهم) فإذا كانت تشكل عليهم آية في كتاب الله تعالى يرجعون لفهم معناها إلى النبي
محمد (صلى الله عليه وسلم) و إلى ابن عباس (رضي الله عنه).
من بعده و إلى كل من له باع في التفسير، فالمشكل القصصي في عمر نبي الله نوح
، وفي بعض الأخبار أ عمر نبي الله نوح ( عليه السلام ) ألف ومائتين وخمسين سنة، وأ هَنَّ لبث
في قومه  يدعوهم إلى الإيمان ألف سنة إلا خمسين عاماًً كما جاء في القران الكريم ،
وقال من ينكر طول الأعمار على مذهب الفلاسفة ، أن هذا العمر لا يصح، و إن م مَهَّة الأأنبياء
)عليهم السلام( ، دعوة الناس لعبادة الله تعالى موحدين له غير مشركين، والدعاء لأأقوامهم
بالهداية والتثبيت والتوجه إلى طريق الصواب فيكون النبي مع دعوته لقومه والدعاء لهم بالخير
والإيمان قد هدى الله سبحانه وتعالى على يده كثير من الناس غير المعاندين ولكن في قصة
نبي الله نوح (عليه السلام) أن نبي الله نوح  يتحول من الدعاء لهم إلى الدعاء عليهم بالهلاك
سيُُشكل المعنى عنده ، فالمسائل القصصية وعلاقتها بالتفسير الصحيح والوقوف على أهم
المسائل التفسيرية ومشكلاتها وتخليصها من شوائب الأأقوال غير المنطقية وغير المستندة
على أدلة مأثورة أو عقلية.