تنمية قدرة طلاب اللغات الأجنبية على التعلم الذاتي

الملخص

لضمان مستوى عـال من التعليم اللغوي الجامعي، من المهم الأعتماد على الـطلاب
وتشجيع استقلاليتهم. ولأول مرة وفي اواخر سبعينات القرن الماضي 1970، ظهرت خاصية
أستقلالية المتعلم ومنذ ذالك الوقت تم تطوير الفكرة وتنفيذها وتطبيقها للمتعلم. وفي العديد
من المنشورات المكرسة لأستقلالية المتعلمين، غالبا ما اقترح المؤلفون وجهة نظرهم الخاصة
حول المشكلة مضيفا شيئا جديدا إلى مفهوم الأستقلالية.
عموما، ينظر إلى الأستقلالية على أنها القدرة على أن تكون مسؤولأ عن تعلم الفرد ونتائجه
التي تشمل تحديد الأهداف الفردية، والتفكير النقدي، وصنع القرار، وأخذ المبادرة. تتناول
الـدراسـة العوامل النفسية التي تؤثر على تطور الأستقلالية (الـدافـع والتنظيم الـذاتـي والبيئة
الأجتماعية والتعليمية) بالأ إ ضافة إلى العلاقات بين مستوى الأستقلالية والكفاءة اللغوية.
وفـي الختام، أن مهمة التعليم الجامعي هـي تطوير الكفاءة اللغوية لكل مـن الـطلاب
واستقلاليتهم. حيث تستند المقالة إلـى المبادئ الرئيسية لتطوير الكفاءة اللغوية للطلاب
واستقلاليتهم حيث تعتبرها اهم خصائص المتعلم المستقبل