إدارة الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه لأزمة الردة والقضاء على المرتدين

الملخص

تناول البحث الموسوم ب « إدارة الخليفة الرشاد أبو بكر الصديق لأزمة الردة والقضاء على
المرتدين » ابراز جهود الصديق  في إدارته لأزمة الردة، فالبحث يبرهن على عظمة الخليفة الراشد
أبي بكر الصديق  ، فقد جمع العظمة من أطرافها وكانت عظمته مستمدة من فهمه، وتطبيقه
ل إ لإسلام وصلته بالله العظيمة واتباعه الشديد لهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وكانت طبيعة البحث مقسمة
على مقدمة وثلاثة مطالب : جاء المبحث الأأول بعنوان حرب الردة وأسبابها، وكان المبحث الثاني
يعنى عن توجيه القادة من المدينة المنورة الى مناطق المرتدين لاعادتها الى ا إ لإسلام، وقد كان
المبحث الثالث بعنوان مواجهة المرتدين عسكريا بقيادة الصحابة . وقد خلص البحث الى
أن جميع المرتدين عادوا بعد القتال إلى الإسلام، ورأوا أن لا مناص من الرجوع، فعادوا من حيث
قد خرجوا، وهم إما أن يكون رجوعهم خوف أو إيماناً والمهم أنهم لم يثبتوا على ما هم عليه، وذلك
بسبب القيادة العليا الحكيمة للصديق التي دارت عمليات الجبهات المختلفة بآن واحد.